Thursday, December 9, 2010

افتح الباب



انا قاعد فى بيتنا وحبيت اخرج
جيت افتح الباب لقيته مقفول بالمفتاح وانا معييش المفتاح

روحت قعدت شويه بعد خمس دقايق روحت افتح الباب لقيته برده مقفول

قعدت خمس دقايق وروحت افتح الباب لقيته مقفول

مش عارف مين الغبى اللى يكرر نفس الفعل وفى كل مره مستنى رد فعل مختلف؟؟؟؟؟


بقالهم تلاتين سنه بيشتركو فى الانتخابات  وكل مره نفس رد الفعل...وتيجى الدوره اللى بعدها ويكررو نفس الفعل وهكذا


ولما الراجل قال قاطعو الانتخابات قالك لا هنحاول
الغبى راح يفتح الباب...مانت عارف انه مقفول برده بتكرر الفعل ومستنى رد فعل مختلف

كل مبعدى واشوف بوستر للاخوان او الوفد ببقى عايز اتف عليهم

انتو فضلتو مصلحتكو الشخصيه على مصلحه الوطن وجريتو ورا مسرحيه النظام طمعا فى ان تكونو كومبارس
ولما لقيتو حتى دور الكومبارس النظام مرضاش يديهولكو قولتو هننسحب من الاعاده طمعا فى لعب دور البطل الشريف العفيف

بس خلونى افكركو لو كان النظام رزع الاخوان خمسين كرسي فى الجوله الاولى كانو كملو المسرحيه

مقال هويدا طه كان فى الصميم..لازم لازم يتقرء

تحيه لكل شريف رفض الدخول فى اللعبه من الاساس
المعارضه اللى فضلت مصلحه بلد على كام كرسي فى مجلس الحراميه

واراهنكو ان لو الايام رجعت واتخيرو بين المشاركه والانسحاب لهيختارو المشاركه تانى
مهو الغبى هيحاول يفتح الباب

1 comment:

  1. اللبوس للجميع
    أسامة غريب


    لامني بعض الأصدقاء و سألوني مستنكرين: لماذا لم نسمع رأيك في الانتخابات التي جرت وقائعها مؤخراً و أنت الذي لا يترك شيئاً في العادة لا يكتب فيه؟.

    أوضحت لهم أنني علي عكس ما يعتقدون لا أكتب حول كل ما يحدث، و لكني في حقيقة الأمر أنتقي ما يستحق الكتابة عنه و التعليق عليه، و كثيراً ما وجدت أموراً جساماً تحدث و لم أعلق عليها بسبب أن هناك من فعل هذا باقتدار فأوفي الموضوع حقه و لم يترك لي أو لغيري ما يقال، و أنا لا أميل إلي تكرار ما قاله غيري إلا لو كانت هناك زاوية جديدة للتناول.

    و فيما يتعلق بالانتخابات الأخيرة فإنني لم أعلق عليها لأنني كنت مشغولاً في واقع الامر بالضحك و القهقهة أكثر من أي شيء آخر. الضحك و القهقهة علي الذين أحبوا ثم خذلهم الحبيب. إن الأمر يتجاوز هذه المرة مقولة أنهم أخذوا بمبة أو أخذوا زومبة أو حتي أخذوا البنسة..لقد كان السيخ هذه المرة محمياً بالنار، و قد أخذهم العفريت في الخرابة و عمل لهم حاجات قلة أدب ثم رفض أن يستر عليهم. و الأكثر إيلاماً أنه رفض أن يمنحهم الربع جنيه الذي يُدفع في مثل هذه الحالات!.

    كنت أضحك علي الذين ظنوا أنفسهم واعون و ولاد ناصحة يستطيعون أن يضحكوا علي الكلب العقور و أن ينتزعوا من بين أنيابه قطعاً صغيرة من لحم الوطن التي أراد أن يلتهمها وحده. أنا لا أصدق أن هناك من فكر في نزول الانتخابات لصالح هذا الشعب و لصالح هذا الوطن.. كلهم ممثلون يضحكون علينا..حتي لو كان من بينهم من أبلوا بلاء حسناً في المجلس السابق فهم بالتأكيد قد عرفوا أن جهدهم السابق قد ذهب أدراج الرياح، و أن جهدهم اللاحق سيلحق بسابقه، و مع هذا أصروا علي الترشح و هم يضحكون علينا و علي أنفسهم. كل من فكر في الترشح كانت تحدوه طموحات شخصية، أما خير الوطن و مصلحته فليست مجالس اللهو و العبث مكاناً مناسباً لتحقيقه.

    لم يفهموا ما فهمه أبناء الشعب حتي الأميين منهم الذين بفطرتهم ينصرفون عن هذا اللغو و الهراء، و حاولوا تسويق مقولات غبية لعينة لا يطلقها إلا أحمق لا يريد أن يتعلم، و لم تكفه ثلاثون عاماً من الدعارة المتصلة ليفهم أن الإدلاء بالصوت في الإنتخابات في هذا الوطن هو قلة قيمة لا تليق بالإنسان المحترم. حاولوا تكرار نفس المقولة السقيمة السخيفة المملة التي تقضي بأن المشاركة و الإيجابية خير من القعود و التقاعس و أن الحضور المكثف للناخبين من شأنه أن يسد منافذ التزوير و لا يدع فرصة للمجرمين للإستيلاء علي بطاقات الذين لم يحضروا و تسويدها لصالح أفراد العصابة!.

    لم يفهم هؤلاء الحكماء أن اللعبة تضم أجزاء عديدة و أن الصناديق ليست جزءاً أساسياً من اللعبة،ذلك لأنه بإمكان الناخبين أن يقبلوا بحرارة علي الإدلاء بالصوت و بإمكانهم أن يتسلقوا الأسوار لدخول اللجان المغلقة، و بإمكانهم أن يصارعوا الأمن و البلطجية و الشبيحة، و بإمكانهم أن يرغموا الموظف الوسخ علي إيجاد أسماءهم في الكشوف. يستطيعون كذلك من أجل مرشحهم المحبوب أن يقوموا بحماية الصناديق بأجسادهم، و أن يتابعوا عملية الفرز و العد و حساب الأصوات، بإمكانهم أن يبذلوا دماءهم..بإمكانهم أن يفعلوا كل هذا و أكثر..لكن ما الحل إذا فعلوا كل هذا و بدا لهم من خلال الفرز و العد و شهادة القضاة أن مرشحهم قد فاز باكتساح ثم إذا بأحد حيوانات السلعوة يمسك بالميكروفون ليعلن النتيجة التي تخالف كل ما رأوه بأعينهم و كل ما ضحوا من أجله..ثم يتم إعتماد النتيجة بمجرد النطق بها و لا تفلح أحكام القضاء و لا دماء الأبرياء في وقف المهزلة!.

    لهذا كله فإنني ما زلت أضحك علي كل من "حب و لا طالشي" و دائماً ما أتذكر في مثل هذه الحالات الكاتب الأعجوبة الأستاذ أحمد رجب و هو يتمثل حال المرشح من خلال أغنية أم كلثوم التي تقول فيها "أصون كرامتي من أجل نفسي" و قد حولها الأستاذ رجب إلي "أهين كرامتي من أجل كرسي"!!.

    و إذا كان البعض قد ظن أن التمساح الرهيب قد يسمح لهم بأن يلتقطوا فتات اللحم من بين أسنانه و هو فاغراً فاه علي اتساعه، و ظنوا أن التمساح يحتاج إليهم لأداء هذه المهمة، فإنه قد اتضح لهم الآن أن التمساح قد فضّل أن يترك بقايا الطعام لتتخمر و تتعفن بين أسنانه علي أن يتركها للطيور اللطيفة!.

    و لعلهم يكونوا قد شفوا من أوهامهم بعد العلاج الذي قدمه لهم التمساح نتيجة التسلخات التي أحدثها فيهم!.
    و في الحقيقة فإن ما صرفه كل من شارك في اللعبة من صيدلية التمساح كان صنفاً واحداً أصر علي تقديمه لضحاياه.. و قد وزعه عليهم بالعدل و القسطاس ليثبت أن: اللبوس للجميع!.

    ReplyDelete