ده كان من اكتر الموضوعات الشائكه في مصر زى كامب ديفيد وعلاقتنا باسرائيل كده
بس بعد الثوره
ليس هناك خطوط حمراء ولازم نقف قدام المرايه ونواجه مشاكلنا بجد
عن علاقة الكنيسه بمصر
اولا انا شخص مسلم ليبرالي مؤمن ان كل المواطنين متساويين
مفيش فرق بيني وبين اي مصري تاني سواء كان مسيحي او ملحد او يهودي او اى ديانه يحبها
وعشان كده بنظر للامور من الخارج
مشكلة الكنيسه فى وجهة نظري انها بتعتبر نفسها كيان مستقل رئيسه البابا وهو سفيرها لمصر
واغلبية المسيحيين بتتعامل معاها بالمبدء ده
يعني علاقتهم ورئيس جمهوريتهم هو البابا وخاصة في الامور السياسيه
واي حاجه البابا هو اللى بيتولى تخليصها مع الحكومه او مع الرئيس المخلوع
مع إشعارهم بصفه دائمه انهم مالهمش غير الكنيسه وان الرئيس المخلوع هو اللى كان بيحميهم
لكن الاذكياء مخدوش بالهم ان الفقر مش بيفرق بين جيب مسلم وجيب مسيحي
وان الجوع لما بيقرص مش بياخد باله من دي بطن مسلم ولا مسيحي
ولما بتاخد على قفاك برا ومحدش يقولك انت فين وتروح السفاره متفرقش معاهم انت مسلم ولا مسيحي
عشان كده استجاب لدعوة التغيير و لثورة 25 عدد كبير منهم
رغم ان الكنيسه دعت الشباب لعدم الخروج وأيدت نظام مبارك (زي الأزهر )
لكني فرحت بكل واحد بجد خرج
لان ده كان بيتحدى الكنيسه قبل مبيتحدى النظام
زينا لما خرجنا تحدياً لشيوخ "لا الخروج على الحاكم"قبل منتحدى النظام
لكن هما كانو افضل لان كل واحد كان بيتحدى الكنيسه اللى مفهماه ان من غيرها يضيع
وعشان كده له فاكر قعدتي فى الزنازنه مع جون وبيتر
الزنزانه في يوم 26 مفرقتش بين مسلم ومسيحي
فى الوقت الحالي انا يوم عن يوم بانبسط
بسبب ان كل يوم بيزيد وعي النا وابتدى كتير منهم يفهم انه جزء من الدوله
وانها ملكنا كلنا
وهو زيه زيي ... مصر اللى بتحميه واللى هتحميه مش الكنيسه
عشان كده انا مبسوط اوي من انشاء نجيب ساويرس لحزب سياسي
ومن بداية خروج المسيحيين من عباءة الكنيسه الى نظام حزبي قوي
زي فرحتي بخروج كتير من الشباب من عباءة الشيوخ المتحولين وانضمامهم لاحزاب
الحل دلوقت اننا نعرف ان مصر بتاعتنا مسلمين ومسيحيين
ولو هنفضل منتمين لهياكل دينيه امن الدوله المنحل اخترقها للنخاع يبقى هنخسر كتير
وانا بقول لكل اصحابي واخواتي المسيحيين و المسلمين
كل شخص هيختار يقفل على نفسه الدايره
عمره مهيحس ان دي بلده وهيعمل تربه احسن للفتنه تعيش فيها
مصر بلدنا وكلنا شوفنا موقف البابا وموقف شيخ الازهر من الثوره
وموقفهم بعدها..كانو لعبة فى أيدي النظام
كنا فى التحرير من غيرهم..واحنا اللي حمينا بعض
خلو الصوره دي دائماً في ذهنكم
ودي انا اللي مصورها بنفسي في الميدان