if you see what I see, if you feel as I feel and if you would seek as I seek, then I ask you to stand beside me.
Monday, May 17, 2010
الانتوخ
زمان .. و انا لسه حنين
وموتور دماغى بيلين
صدقت إنى مش بشتغلنى
وإن الطريق مفتوح وهين
تلاتين سنه طالع نازل
على كل سلم بتنازل
عن حاجه حلوه ف كيانى
لحد ما بنوا لى العازل
تلاتين سنه من عمرى الحى
عمر الأمانى وعمر الضى
راحوا ف عمايا
والجوع ورايا
خبوا الضحايا البُبـُع جى
على بطنى رابط حزاماتى..
مدايننى حتى الجزماتى..
بعت الكنب الاسطمبولى..
وعايشها فـُلى حلمبولى..
أنا وعيالى و مراتى
تلاتين سنه بمشى على السلك
و الوحش ساكن بيتى الملك
وحش ابن هرمه
دماغه صرمه
حاطط بيـ..انه ف بودرة تلك
أحش غيطى وازغط فيه
تخن قوى ومبقتش اكفيه
ده غير بقى جيش ألاضيشه
وبجيبله بيرته و حشيشه
وبت جارتى بتدفيه
عرررضنى لمواقف وحشه
وكمان قليط ابن الجحشه
ومن ضرايبى بيتشيك
وانا من قرايبه بتحيـّك
حوحو كده ومن غير فرشه
بيَّعنى أرضى و مفهومى
قلعنى فكرى وهدومى
مخى اتقفل فيلم على كليب
ولما يفتح يشرب كدب
ما انا أصلى أهبل من يومى
مسحوا لى من بـُقى اللأه
ظبطونى بين شخطه و زقه
والوحش زقلط بقى باشا
يفطر بدمى على بغاشه
وادعى له يعلى و يترقى
ما انا البعيد اللى استاهل
آخد خازوق كده ع الماهل
تلاتين سنه غارز بارز
مالوش منازع و مبارز
والشعب طيب على جاهل
وحياة حلاوة زنازينكم
والفقريار اللى حازنكم
أنا مش غبى وجبان وحمار
واستاهل الوحش الجبار
يهينـّى و يطلع دينكم ؟
ما تزعلوش قوى كده فيه إيه؟
ما قال بلاوى ما ردوا عليه
نحل وبركم
وكل عبوركم
وجاب خبركم عملتوا ايه ؟
أنا وانتوا و العُصبه السوده
حطاه بارومه و فسوده
لو كان فيه خير كان هل و بان
شرم برم حالى تعبان
عقده بشنيطه ومعقوده
يا أخ يا جميل يا مثقف
حتى انت برضه بتتأفأف
أفلا ترى الوحش ف دارنا
يا عم ركز و احضرنا
نعش احتضارنا بيتأيف
صناعه حتى الولاعه
بنجيبها م الصين يا جماعه
وتجاره أولها خساره
وزراعه بارت وإداره
ذمتها واسعه و متباعه
وسجون وقمع و معتقلات
وعيش مفيش لو تقدر هات
وطابور عواطليه وعزاب
عايشين ف غربه وف استغراب
ومقضينها كافتيريات
ملايين بقى فضائيه ونت
تشت ولا حاجه بتـنبت
ساكتين فشر دول شعب اللك
عاملين بشر قابلين العك
راجل وست وشب و بت
كلنا كده ف الهم سواء
من غير لماضه ولا استعلاء
عملنا م البحر طحينه
سبناه بيلعب ف الطينه
حدفنا بالفصحى بخراء
يا أيها الشعب المنفوخ..
يا ابو النفوخ الدربندوخ..
مش آن بقى تفوّق سِـنـّه..
لا ف الأثر ولا ف السُـنـّه..
تعيش غبى و تموت مفشوخ
مضمض عيونك بتاريخك
واقرى اللى كاتبينه شيوخك
ماتخافش م الوحش ده خيخه
كبير كبيرهم بطيخه
ليه تسيبه يلهط بطروخك
كفايه دوله هس و شيى
حماركو مش عاوز يمشى
وبكره يحرُن و يرفـّس
وتيجى تركب تتفعّص
حمار بقى و ما بيفهمشى
وانت اللى ربيته ف خوفك
لو طال هياكلك من جوفك
سيبه بقى و اركب مراجيح
بفلوسك اللى ف بنك الريح
وده يبقى آخر معروفك
مش لازم الجيل التالى..
أرجوك بقى تسيبوا عيالى..
يمكن يحبوا النيل و الأرض..
وفوق ترابها يصلوا الفرض..
إفهم بقى ياللى ف بالى
الشاعر-خميس عز العرب
الاغنيه من غناء فرقه بساطه
Labels:
الانتوخ
Subscribe to:
Posts (Atom)